اختراع الأبواب الدوارة أول من صمم الباب الدوار هو ثيوفيلوس فان كانيل وذلك في عام 1800 وذلك لعدم رغبته في التزاحم مع رجال أخرين على أبواب الدخول أو الخروج . وهذا باإضافة لسبب في منتهى الغرابة حيث كان ثيفليوس فان كانيل يكره أن يتم فتح الأبواب امام النساء !
وفي مطلع القرن الـ 20 كانت الفترة الذهبية لبناء ناطحات السحاب ، ولذلك أصبح اللجوء لفكرة الأبواب الدوارة في غاية الأهمية للسيطرة على حرارة البناء من الداخل. حيث كانت الابواب العادية تسمح بدخول الهواء مما يسبب ارتفاع في درجة الحرارة الداخلية للبناء. مما يؤثر على درجة حرارة البناء في الصيف والشتاء .
كات هذه هي الأسباب الحقيقية وراء اختراع الأبواب الدوارة فمن مميزاتها أيضًا الحفاظ على البنايات من الضوضاء والغبار والتغلب على تغير المناخ والأمطار والثلوج . وقد ساهمت الأبواب الدوارة في الحفاظ على الطاقة وتوفيرها بنسبة 30 % فضلًا عن استخدام الأبواب العادية
فكرة صناعة الأبواب الدوارة
هناك العديد من أشكال وأنواع الأبواب التي يمكن أن تستخدم في المولات والمحلات. ولكن ما الفكرة وراء اختيار الأبواب تحديدًل في الفنادق والمولات الكبيرة ؟
هناك أسباب كثيرة تجعلنا نختار الأبواب الدوارة من أهمها :
1 – تساهم الأبواب الدوارة في القضاء على الغبار والأمطار بالإضافة لما تم ذكره من قبل وهو قدرة الأبواب الدوارة على الحفاظ على الطاقة بنسبة 30 % عند استخدامها بدلًا من الأبواب العادية .
2 – تعمل الأبواب الدوارة على الحفاظ على درجة حرارة البناية ، بالإضافة لتقليل الضوضاء داخل المبنى .
تعطي الأبواب الدوارة شكرًا جماليًا مميزًا يجعل من مدخل البناء تحفة فنية راقية لذلك تفضل الفنادق. والمولات الكبيرة اللجوء لتلك الأبواب حتى تضفي عليها مظهرًا أنيقًا .